لا اعلم الى اى مدى تلقينا والى كم من الوقت بقينا
لااعلم بما تفوهت بيه وما قما ليسانى بيه لفضحى
ولكنى ادركت مدى اشتياقى وشوقى اليكِ
مدى لهفتي و حرمانى منكِ
ادركت دفء احضانكِ بعد غيبتى عن عالمى
فى ثوانى تركت روحى تلقاكِ
شعرت بكِ مع باحضانى
وعلمت انكِ مازلتى ساكنه فى مكانكِ فى حياتى
اعلم ان حبي لا يأتى على هواكِ
واننى انثى عابره
تاتي لتسكن فيكِ الى ثوانى
فاترحلى انتى .. ولا تدركِ
ما يحدث بقلبي وعقلى وجسدى وكيانى
تاتى وتعود معكِ احلامى
ولكن فى رحيلكِ عنى
يذهب معك حلم من احلمى
فاْذا ذهبتى عنى لم يتبقى لى سوى ذكرى تلك الليالي
التى ظللت جالسه بمفردى فى انتظار
روئيه عيناكِ
تلك اللياله كانت من اجمل الليالى
حينما شعرت انكِ اصبحت من العالم
الذى تمنيته فى خيالى
فا كُنتِ فى غايه الجمالِ
فلم تكن تمر الثوانى
فقط لاطفاء اشواقى
ولكن لتسكونى روحى
فا العالم اصبح بين كافه يدى
والارض توقفت عن الدوران
فانتى بين احضانى
فبعد ذلك لم اعد احتمل الانتظار
فاليما الصمت لي ما ؟؟
ِتكلامى فقد فضح امر هواكِ
ِيا من اهواكِ
(Sa.s) ..... ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق