الأحد، 30 سبتمبر 2012

حكايـــــه أميره جميلـــــه ..

استمع الى صوتكِ حتى اغفل بين يدكى.. تحكى لى حكايـــــه
أميره جميلـــــه .. باتت تحلم بفارس شجاع.. يأتى لى خطفها على حصانه الابيض
ينتشلهاا من هذا القصر الكبيــــــر.. يهرب بها الى غابــــــه بعيده
لا يوجد فيهـــــا من جنس البشر سوهمااا.. تحطيهم الاشجار الكبيره و بقات الورد الملونه
تصحو صباحً
 على صوت عصافيرر.. وتحلق مع فرشات ملونه

يأتــــى عليهم ليلل تسكـــــن بين بيده , داخل صدره , يحمهاا من برودهً اليلل القارسه

حتى وجدت نفســــى انا داخل تلك الحديق انظر لهماااا وهى بين يده يحضتنها وكأنها طفلته الصغيره .. لم تغفل عينو على ما يحطهمااا خوفاً عاليهااا..

ثم عفواااات

اعشق تلك الاحظااااات على ورقـــــــى ♥


(Sa,J).. .. .

وعــــــــــاد الحنين


كُلما اشتقتٌ اليكِ دخلت تلك الغُرفه وأغلقت على نفسي الف باب من العُزله واوثقته بالمفاتيح جيدا.. اغلقتُ الانورا واشعلت شمعه واحده جلست بجانبها اُحكيها .. قُلت لها يا شمعه تشتعلين وتحترقين من اجلى لتُنِيرلى طريقى حتى تنتهى .. هكذا انا من اجلها اشتعلتُ ثم اتحرقتُ وانتهيت ..
ثم استبدلتنى بأخرى تشتعل تحترق حتى تنتهى من اجلها ..!
جلبتُ صِندوقى القديم تركتُ به الحنين واغلقهً من سنين واليوم كنت ابحث عنه لننى ظننتُ ان الحب مات ولاكن الوقت كافى بأحياء الذكريات..
قرأت بعد القصائد
المدونه بتاريجهااا القديم ..
يا الهى فكم من العمر عدى وانا هنا انتظر انتظر انتظر .. 

وانا لا اعلم حتى ما هو المنتظر ..!!
وجدتُ بعد الاورق القديمه لكنها بحاله جيده فارغه لا تحتوى على كلمات ولكنها كافيه بسرد القصه كامله.. اخذتُ اكتُب لها..
(( اليوم اجتاحنى الحنين وقتلنى .. بات فى صدرى كلام ولم استطع ان ابوح بيه.. نظراتها تبكى وشفتيها تبتسم.. تنزف بداخلها و بالفراحه تستتر ... تبكى تتالم ولا تتكلام ... فبكى قلبي ولم يتحمل ولم يصتبر .. فهربت من عينها الى هناااا.. لى اقتح باب قد قُفل ..))
رسمتها باصابعى ولمستها بيدى.. نسجت من كلماتى لها تلك الثوب.. فا انا مزلت اتذكر مقيسهاا .. ولكنها قد امتلات قليلا عليه ..رئتها امامى تبتسم تمسك يدى وتنظر الى عينى ااشتقت اليك .. اجبتها بشوقى الذى يحترق ... وعم الصمت !!

(Sa,J).. .. .

30\9\2012