الاثنين، 21 مايو 2012

انــــــــــــــــــــا القاتله ..!!







كُنت أسير فى طريق لم أعرف له ملامح... ملئ بالمقاهى والبارات و محلات الاحذايه وملابس والطعام وبيقلات ومحلات الخمور حينها استوقفتى احد محلات الخمور ببترينتها التى تمتلاء بزجاجات اشكال الوان واحجام لم اعرف عنها سوى انها مشروب يسكر و يُطيح بالعقول
ماذا تكون ومانواعها وماهى جوداتها او حتى تأثيرها لم اكن حتى اعرف .. كل ما اردته هو ان اشترى واحده لأذهب الى عالم اخر انسي بيها تلك العالم الشُئم الذى مازلت امكُث فيه كما ارى فى الافلام القديمه ...
دخلت الى المحل ووقف امامى رجل كبير فى السن يرتدى نظاره كبيره ينظر من فوق عدساتها

اتفضالى يا انسه
عاوزه حاجه معينه

لم اٌجيب عاله اكتفيت بالنظر اليه واشرات على احد الزجاجات على الرفوف المعلقه, اعجبنى شكلها.

بكام... اتفضل

اخذتها ووضعتها فى حقيبتى وذهبت لم انظر خلفى وهو يتمتم ببعض الكلامت لم اسمعها فانا لم اكترث ..... حتى اننى لم اعرف مانوع ذلك المشور و حتى اسمه.
ذهبت الى بيتى لاجدها تجلس على احد الكراسي تنظرانى فى غرفت الجلوس... تنظر الى حالى وتبدو على وجهيها علامت الاستفهام

كنتى فين لحد دلوفتى.......؟ مالك....؟

لم احدثها واعطيتها ظهرى ودخلت غرفتى دون حتى ان انظر لها .. اتت خلفى وأعادت نفس الاْسأله .. نظرات اليها بحده...

ابعدى عنى دلوقتى... مش عوزه اتكلم
انا عاوزه اعرف مالك؟ فى ايه ..... ؟لازم نتكلام فى الى حصل.. !

صمتت وانا ايضا صمت لم اجيبها ... تنظًر الى تنتظر الموافقه لكى واعطعها حق التحدت ولاكن لم افعل.... وضعت حقيبتى على السرير وخعلت ملابس وجلست بملابسي الداخليه رغم البروده التى كانت تجمد المكان من حولى الا اننى كنت اشعر بحراره بداخلى

البسي حاجه الدنيا برد
شكرا.... انا مرتاحه كده
شكرا ..!!

اخرجت الزجاجه من حقيبتى وجلبت كوباً كان بجابي مستعمل سبقا... ووضعت اول كأس
عندها وجدتتنظر فى عينى نظر غريبه لم اعلمها ولم ارها من قبل.. هذه المره الاولى التى اعجز فيها عن تفسيرهااا...
لم تتفوه بكلامه صمت يعم المكان وكأن مات لنا احد.
جلسنا امام بعضنا البعض قٌرابت الساعه ولم ينطق احداً منا بكلمه بدأت الزجاجه على الانتهاء وبداء عقلي فى الذهاب معاها .. اصابي التوتر والهذيان وبدئت الصوره امام عينى تهتزز..
ذات الحراره بداخل جسدى كأن شب حريق بداخالى وراحت سخونت جسدى تستفزازى

كنتى عاوزه تتكلامى معايا ومصره اووى.. عوزه تتكلامى فى ايه؟
الى حصل امبارح
هو مين الى مفروض يتكلام انا وله انتى مين فينا المفروض يعرف فى ايه انا وله انتى...!
احنا الاتنين لازم نفهم فى ايه
انتى ليكى عين تتكلام.. مش كفايه الى شوفته .....!!

وبدء الكلام يخرج منى وانا لا اعيه ولم ادركه من اين يخرج .. انتبانى الغضب الشديد وبداْت اسب واقذفها باْسوء الكلامات... وبدئت اذهب يمنا ويسرا واصرخ وابكى كا المجانين وكلاما حاولت تهدئتى وان تمسك بي اردت ان امسك يديها وضربها وابعدها عنى باي حال من الاحوال.
حطمت كل زجاج الغرفه ولم اهدء حتى انقطع شريان يدى اليسرى ووجدت نفسي بداخل احضانها تحمالى بين يديها تمسك بيدى تضعت عالها بشده وتبكى وتحدثنى وانا لا اعى اى كلامه مما تقوله... تهرول فى الشفه باحثه على احد وهتفنا النقاله وتصرخ....
وانا ارى الدنيا تدور من حولى واشعر وكان روحى تذهب منى وصوتها ياتينى مره اخرى

متروحش منى .. انا اسفه
انا السبب .. انا السبب.. انا السبب


بقلمى (ســـــــــــــــاره جاكى (Sa,J).).. .. .
21\5\2012
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق